في السنوات الأخيرة، ومع تزايد أهمية المتاحف في التراث الثقافي والترويج التعليمي، أصبح تصميم واجهات العرض المتحفية أحد العناصر الأساسية لفعالية المعرض. وبصفتنا روادًا في مجال إنتاج واجهات العرض، نشعر بمسؤولية كبيرة. في عصر ثورة المعلومات، ازدادت أهمية التجربة البصرية الإنسانية، وأصبحت المفهوم الأساسي لتصميم واجهات العرض المتحفية.
١. تفاصيل التصميم تُظهر براعةً فنية. بصفتنا الجهة المسؤولة عن عرض الآثار الثقافية، يجب أن يُبرز تصميم واجهة عرض المتحف التراث التاريخي وقيمتها. في عملية الإنتاج، نولي اهتمامًا بالغًا لأدق تفاصيل الصقل، بدءًا من اختيار المواد ووصولًا إلى إتقان العملية، ونسعى جاهدين لعرض كل أثر ثقافي في البيئة الأنسب. على سبيل المثال، عند اختيار الزجاج، لا نركز فقط على شفافيته، بل نختار أيضًا زجاجًا مقاومًا للأشعة فوق البنفسجية والانعكاس، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الزجاج الوظيفي، وفقًا لخصائص كل أثر ثقافي، وذلك لحماية الآثار من العوامل الخارجية.
٢. تُضفي الإضاءة أجواءً تاريخية. يُعد تصميم الإضاءة أحد أهم عناصر التجربة البصرية الإنسانية. فالإضاءة المناسبة تُهيئ أجواءً تاريخيةً مُلائمةً للآثار الثقافية، ليشعر الجمهور بتدفق الزمن في أجواءٍ هادئة. في مفهوم تصميم واجهة عرض DG، نُراعي تمامًا خصائص الآثار الثقافية وخلفيتها التاريخية، ونعتمد تقنياتٍ مُتقدمة مثل الإضاءة القابلة للتعتيم ومصادر الإضاءة المُخصصة لضمان عرض الآثار الثقافية بأفضل حالاتها في الضوء الساطع والظلام، دون التسبب في أي ضررٍ لها.

٣. التصميم التفاعلي يُحفّز التفكير. لا ينبغي أن يُركّز تصميم واجهات عرض المتاحف على عرض المعروضات بشكلٍ أعمى، بل ينبغي أن يُوجّه الجمهور للمشاركة والتفاعل بفاعلية مع الآثار الثقافية. من خلال التصميم التفاعلي، يُمكننا توجيه تفكير الجمهور ومشاعره إلى مستوى أعمق. غالبًا ما نُجهّز شاشة عرض تفاعلية أو شاشة لمس في واجهة العرض، ليتمكن الجمهور من التعرّف على الآثار الثقافية عن طريق اللمس والتمرير وغيرها من الطرق، بل وحتى الاستمتاع بتجربة تفاعلية افتراضية، ليحصل الزوار على تجربة تفاعلية أغنى.
٤. تصميم مريح لمساحة العرض. يُعدّ تصميم مساحة العرض المريحة والجذابة أحد أهم عوامل التجربة البصرية الإنسانية. يؤثر مستوى راحة الجمهور بشكل مباشر على إدراكهم وإحساسهم بالمعروضات. عند التصميم، نراعي ارتفاع نظر الجمهور، ومساحة المشي، ومقاعد الجلوس، وغيرها من الجوانب، ونسعى جاهدين لخلق بيئة زيارة ممتعة وطبيعية للجمهور، ليتمكنوا من الاستمتاع بالآثار الثقافية في آن واحد، ويحظوا بتجربة زيارة ممتعة.
باختصار، تصميم واجهة المتحف ليس مجرد حاوية لعرض الآثار الثقافية، بل هو أيضًا وسيلة للتفاعل مع الجمهور واكتشاف التاريخ معًا. وستواصل المديرية العامة، كعادتها، دعم مفهوم "التصنيع الإبداعي، والعودة إلى التاريخ"، وتقديم تجربة بصرية إنسانية أكثر ثراءً وواقعية في كل مساحة عرض. شكرًا لاهتمامكم وثقتكم.
مركز التسويق الصيني:
الطابق الرابع عشر، مبنى تشيهوي الدولي، مدينة تايبينغ، قوانغتشو (طابق كامل)
مركز التصنيع في الصين:
حديقة دينغوي الصناعية، مدينة كونغوا تايبينغ، منطقة باييون، قوانغتشو.